بِسْم اللّهــ سَآقِيَ الآلبآبِ لَذَةَ الحَيآهْ
وبَعْد..؛
مآ سَيٌرْوي هُنآ شَيءُ مِنْ وَآقِعِ لمَسْتهٌ وَلآمَسَ فِيِ ِدآَخِلي الكَثِيرَ وَالكثيرْ حَتىَ أنّ القَلَمَ بَكَي مِنْ أجلِهِ هَذآ المَسَآء ْ
هِي مْقْتَطَفآتٌ لِحِكآيَةٍ....
قَدْ تَحملُ تفآصِيلَ وَردِيَه !!
أو رمَآدِيَه !!
كَمآ تهْونَهآ,,,,
مَدْخَلْ..؛
أنآ الآنْ مُتَكِأ عَلَي رَصِيفِ الوَجَعِ يَدآَيَ عَلَي صَدْرِيِ
وعَينَايَ مَفْتٌوحَتَآنِ لِلّسّمَاءْوَكلُّ منْ حَولِي أرَاهُمْ يَضْحَكُونْ بِشَرَآهَةِ , يُتمْتِمُونَ كَلامَاً " غَيرَ مَفهُومْ "!
وألمَحُ مِنْ بَعِيــــــــدْ نُوراً بِلاَ طَرِيقْ ! نُورٌ مُشَتَتْ , مُبَعْثَر ْ كَـمآ أنَا الآنْ
}وَ هُنَا : سَأبْدأُ الـْـبِدَايَهْ ,
هي حِكآيَةِ لرَجُلِ إلْتَحَفَ الوَجَعَ /الوِحْدَه ْكَعَبآءهٍ تقِيهِ بُروودَةَ المَشَآعِر مِنْ حَولِهِ وَمَوتَ الضَمَآئِرِ
رَجُلُ كآنَ جُلّ هَمّهِ أنْ يشْعِلَ مَع َعَتْمَةِ كُلُ مَسَآءِ أصَابِعَهُ فَرَحآ، بِقدَاحَةٍ مَعدَنيةِ الصُوت يُخَبِئُهآ فِي جَيبِهِ ، تَبدوُ عَليهَا عَلامَاتُ الألمَ ،
كآنَ دآئِمَ السِّّيرِ فِي مَدِينَتِهِ مَدِينَةَ الآوجآع ْ ِيَجُرّ ذَيْلَ الحُزْنِ بِمِعْطَفهِ المُهتَريْء الْبَآلِي، بِلَيلٍِ حَزِينْ كَـ لَونِ عَيْنَهَ البَاكيَهْ ،
واَلمْمْتَلِئَةِ بِخَيبَةٍ وَاسِعَةٍ تَنْظرُ إلَي مُربَعاتٍ سَودَاء تحَتَ{ قَدَمَيهِ الحآفِيهْ}
لَم يَكُن الوُقتُ في زمنهِ سِوىَ دَقَائِقَ للحُزنِ/ والفًَرَحِ المَخْنوُقْ بِعَبْرةٍ | مَحْمُوُمَه/ خَائِنَةً لهُ
تَمَنَحهُ دَآئِمآ بِلآ تَرَدُدْ سُمَّهآ المَدْسُوسَِ فِيهَا ..
.
.
.
وفي ذآتِ مََسآء أمْطَرَتْ سَمَاءُ ِمدِينَتهِ المَشْؤمَهَ كَعَآدَتِهَآ وَجَعاً .
وهْو كَآن كَعآَدتَِهِ وَقَتَ نُزٌولِ المَطَرِ يَتخَِدٌ مِنَ القَهْرِ مّظَلَةَ لَهُ،
وكآن يَرْوِي ضَمَأهٌ الدَآئمَ بِكَأسٍ مُمْتَليء بِالمَوُت ، مَثقُوبَ{ الصَبرْ } يَحْتوَي فِيهِ كُلّ مَسَاحَاتِ الوُحِدَه فَيَشْرَبَهآ دَفْعَة وآحِدَةً
وكآن رَفِيقُ دَرْبِهِ الدآئمْ {الحٌزْنْ} يقُدِّمَ لَهُ المَزِيدَ مِنْ كُؤوسِ المَوتِ عُنْوةَ وَقَسْرآ وَلَا يخُيّرهٌ فِي القُبولِ مِن عَدمِهِ ،
ليَملأَ كُلَّ شَرايينِ مُسْتَقبَلِهِ -الْمجَهوُل الهَويَِه- بِـ {أمَلٍ مُعَكّرْ }، وَكُرَيَاتِ {هَمٍّ سَودَاءْ}
وَبَعدّ انْ شَرِبَ مِنْ كَاس ِالمَوتِ حَتََى الثَمَآلهْ.!!
وأسنَدَ رأسَهُ عَلىَ جِدَارٍ الآلَمِ المُبلّلْ بالدّمِ وَرَفَعَ عَينآه الصَغِيرَتَينْ الَىَ سَمَاءٍ مَدِينتِه الخَالِيةِ مِنْ الضَوُءْ ،
فَتَذَكَرَ {.......} فمَسَحَ دَمْعةً بَدَأتْ تَنْسَآبُ عَلىَ سَطْحِِ ذَاكِرَتهِ بِأطرَافِ أنامِلهِ اليَتَِيِمَه والتّي تيَبَسَتْ بِفِعْلِ البرْدْ
تَمَالَكَ نَفْسَهُ وَوَجَعَهٌ كَثيرَاً وَاسْتَجمَعَ قِوَاهُ الرُوحِِية ، إلاّ أنَّ مَسَاحَاتَ الوَجَع في جَسَدَهِ الهَزيِلْ قَدْ غَلَبَتهْ
سُبْحَآن اللهْ.......،!!
حَتَى أنّ سَكَاكِينَِ الحَظّ المُقدّر لَهُ غُرِزَتْ فِي ظَهِْرِ خَيَالِهِ ، وَلمَ يَجِدُ مَنْ ينَتَزِِعُهَا
حَتّى أنّ آضْلٌعَهٌ كآنَتْ فِي حَآجَةِ لِصَدرٍ حَنٌونٍ يَحُوطَهُ بِذِراعَيهِ ، وَيحْمِيهِ مِن صَقيعِ الوُحِدَه،ومَرآرَة ِالآيَآمْ
وَتَمتَصّ كُلَّ مَلاَمِح َالأَلمْ المُبَعثرَه عَلىَ وَجَنتَيهِ الطُفُوِليَتَِينْ ، وَتَمْسَحَ عَلى رَأسِه البَرِيْء..
أغمَضَ عَينيهِ ، وَافتَرَشَ رَصِيفَ الأَمَانيْ والآحلآمْ، وذَرّاتُ الأوُكسُجِينِ مِنْ حَولِهِــ كَانَتْ تُسَاعِدُهُ عَلََىَ البَقاءِ حَيّاً
وَتَخْتبَِئُ بِسُرْعَه خَلفَ شُعِيبَاتِ رِئَتَيهِ الهَزِيلَةِ و َالدَافِئَة ، لِتَمْنَحَ ثوآنِي آحْلآمَه ِالتَنّفُسّ بِرَخَاءٍ ، وَبِلَذّةٍ عَارِمَة
وفِي حٌلٌمِهِ رَأَىَ، {آنْثَي مَلائِكيةً } تَصْطَحِبُ خَيالَهُ الحَزيِنْ منْ يَدَيهْ
الَىَ فِردَوسِ الآحْلآم وَ جَنَائِنِِ الفَرَحِِ الدآئمْ ،وَ وَردةٌ جُورِيَةَ شََهيّةٌ ، تَمدّهُ يآريجِِ الزّهْر والعِطِْر ْ الآخّآدْ
وَطُيوُرَاً الجّنَةِ وعَصَآفِيرَهآَ تُحَلّقُ فِيِــــ سَمَائِهِ الشَفّافَه، وَتُغنّي لَهً أشْجَارُ الّلّوزِ ِوالتُوْتِ الدَانِيَة فَوقَ كَفيّهِ
وَرَآقصَتٌهٌ الانْثَي رَقَصَةٌ هَادِئةٌ ، وَعَلَي حيِنِ غَفْلَةِ ,نُـــورٌ مُشٌعُّ البَياَضِِ أستَوْعَبَ تَفَاصِيلَ جَسِدهِ بِأكمَلِهَا
فأخد يَسْكٌبٌ عَلىَ مِعطَفِهآ الأبيَضَ ، مَا اشْتَهىَ مِن دُمُوعٍ حَادَةِ الفَرَحِ وَالشُوقِ ، وَالألمِ أيِضَاً
فأقتَرَبَ مِن خآصرة أذنُهآ وَهَمَسَ لَهآ بصَوتهِ التَي تَعْلُوهٌ بَحَةْ
ليُخْبِرَهَآ كَمْ كَانَتْ لَيَآلِيهِ منْ دُونهآ قَاسِيَة ، سَودَاءْ ، لآقَمَرَ يَعْلو كَبِدَهآ ولآ ضَوء َنهَآر يَعْقِبهْ
وآنّهً وَجَدَهَآ فِي حُلُمُ، تَشَآبَكَتْ خُيوطُهٌ فَوْقَ فِرَاشٍِ نُسِجَ مِنْ حَريرٍ المَوُدّهِ
وَشمُوعَ مِنْ أصَآبعِِ الفَرَحِ ِوالسّعآدَةِ التّى كآنَ يُشْعِلُهآ كُل مَسَآء ،وَالتّي ضَلتْ مُضِيئَةَ بِدَاخِلِِهِ
مخرجْ..؛
وعَلَي حِيــــنِ غَفْلَهْ منهْ..,:!!
أشرَقَ الصُبٌحٌ عَلَي ذآكَ الرَجٌلِ بِنُورِ رَبّهِ، وَضَجِيجُ أحْذِيةِ المَارّةِ مِن حَولِهِ
وَحَتَى أنّ خُيوطِ الشَِمْسَِ الصَفرَاء كَانَتْ تُشَاغِبُ نَومَهُ لِتوقِظَهْ
فَتَدَحرَجَ كَعآدَتِهِ يُمَنةً وَيَسْرَهْ ..وَ كَانَتْ مَلائِكَةُ برَاءتِهِ تَتَمَنّىَ أنْ يَسْتَمرَ حُلُمَه مُدةً أطْوَلَ فأطْولْ،
لَكنّهُ شَقُيٌ نَهَضَ مِنْ حُلمِهِ اللَّذِيذْ ..
فَكَانَ صَبَاحَهُ شَهيّ جِداً ،أتْخَذَتْ طُقُوسٍ كَرَزِِيةَ المَذَاقِ عَلَي َالشِفَآهْ
وَدَافِئَةَ المَلاَمِحِ
فَوَجَدَ نَفْسَهُ مَرْمِياً عَلىَ رَصيفٍ مُشوّهٍ بآلالآْمْ، نُزِعَتْ مِنهُ كُلُّ ألوُانُ الرَحمَةِ ، وَأطفِئَتْ أصَآبِعٌ السَعَآدَةِ والنّورِ مِنْ حَولِهْ
وَألْتَفَتَ يُمْنَةَ وَيٌسْرهْ فَلَمْ يَجِدْ ْ{ملآكَهُ الابْيضْ} بِجَآنهْ فَتَبخَّرَتْ سَعَادَتهُ ، عَلَىَ هَيْئَة دُمُوعٍ طَاهِرَهْ
لَمَ يَكُنْ يَمَلكُـ مِنهَآ سِوَىَ المُوتَ فِي كُلِّ لَيلَةْ والدعآءْ .......
نهآيه..؛
ليتَ الحٌلٌمَ لَمْ يَكْتَمِلْ
لَكِنـْـ مُقَدّر لِكُلِ بِدآية نِهَآيهْ!!
لآروآحكُمْ آنْ تعآنقَ البيآضْ مَذهبآ